الاثنين، 10 يناير 2011

شاى عربي



الشاي الليبي

(العالة )

تتكون العالة من :

السكريات \ عددها 3 يحفظ باحداها اوراق الشاي الاخضر والاخرى للاحمر

والاكبر حجما لحفظ السكر

اللقامة \ تستخدم لتخديم الشاى للحصول على الرغوة البيضاء التى تزينه

البراد \ عدد2 يعد فى احدهم الشاى والاخر يصفى فيه الشاى

السخان \ لحفظ الماء

النشافة \ للمحافظه على نظافة العدالة

الصفاي \ تصفية الشاى من الثفل

مائدة توضع عليها الادوات

الموقد \ لاعداد الشاى


اناء لغسل الاكواب

اكواب الشاى

يقدم الشاي على ثلات مراحل ويتميز الكوب الاول بانه قوي والتانى ايضا

والشاى الليبي يتميز برغوة بيضاء تجمله

ويصاحب تقديمه الحلويات واهم نوع يرافق الشاي الكعك الليبي بانواعه المختلفة

ولا يكاد يخلو بيت ليبي من الكعك وحلويات اخرى مثل المقروض والغريبة

وايضا الخبز وخصوصا الفطيرة او خبز الفرن والتنور او خبزالطاجين

والكوب الثالت يكون خفيف نوعا ما وينكه بالزعتر او القرفة او وريقات من النعناع

او يقدم مصاحبا له الفول السودانى (الكاكاوية) او اللوز اى نوع كان



لهدا نقول ان لمة الاهل والاحباب لابد ان يوجد بها العالة وان تكون الثالته باللوز

( اللمه والشاهي واللوز)

ولاتحلو لمة العائلة الا بوضع مانسميه عالة الشاهى

ويعد الشاى وفق طقوس معينه والشاى الليبي ثقيل نوعا ما

لايحلو الا بوجود الكعك بنوعيه الحلو والمالح والدى لاتكاد تخلو عالة شاى منه


**




طريقة اعداد الشاى الحضرمي "

السماور أو كما يسميه البعض (( السموار ))
نسبة إلى بلدة سماور أوكما يسميه البعض ( البخاري ) نسبة الى بخارى
مدن دول آسيا الوسطى فيما يعرف بالإتحاد السوفييتي سابقا

وقد أسماه البعض بالبخاري نسبة الى طريقه طبخ الشاي بالبخار
السموارات
وفي حضرموت و خاصة في شرقها ابتداء من الحدود العمانية و مرورا بضواحي المهره
و عبورا بسيئون بلد الفن و الحضارة اول ما يدخل الزائر هذه المناطق يشم رائحة الشاي
الذي يعتبره الحضارم فنا و عادة و تراثا لا بد منه حتى في شروط تأثيث عش الزوجية

ودخل السموار حضرموت قديما عبر التجار و المهاجرين الى اسيا
و يوضع الابريق على السموار و يتصاعد البخار حيث يغلى الشاي

على البخار و من ثم يصب نصف الفنجان شاي و الباقي ماء مغلي من جهاز السموار
و الملعقة لها دور في تحلية منظر و صوت الفنجان
والسكر حسب الطلب
وقد ذكر الشعراء الحضارم السموار في كثير من قصائدهم :
ففي إحدى الأغنيات الطربية الشهيرة نسمع ذكر الشاي البخاري مقروناً بوجود الأحبة:
ودي بسمرة أنا وإياه = في وسط بستان وألا بانظلي
اشوف السماور على يمناه = من كاس هاني يسقينا وبسقيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق